
العناية بصحة الحواس لا تتعدى لدى أغلبية الناس الاهتمام بصحة العين والاذنز اما الانف فلا يلتفت الواحد منا اليه ، ولا يوليه شيئا من العناية الا عند الالصابة بالرشح وبالانفلونزا.
يبدو ان الدور الذي تلعبه حاسة الشم ، وتاثير الروائح المختلفة فينا، اكبر مما كنا نعتقد. اليوم هناك دراسات تظهر انه في وسع الروائح ان تلعب دورا في تخفيف مستويات التوتر، وفي تعزيز الاداء الذهني والجسدي.
غير ان الابحاث تظهر ان للروائح فوائد اخرى تتعدى كثيرا تعديل المزاج. فبعض الروائح تساعد على:
تخفيف الوزن:

اظهرت الدراسات ان وزن الاشخاص الذين يفقدون حاسة الشم ، يزيد بما يتراوح بين 5 و 10 كيلو جرامات . والواقع ان 90 في المئة مما ننسبه الى الذوق هو بالفعل مرتبط بالرائحة.
تهدئة الاعصاب:

اجرى البحاثة دراسة واختبار على مجموعة من المتطوعين مع مجموعة مختلفة من الروائح وكانت النتيجة منفاوتة على حسب نوعية العطر المستخدم، وينصح هؤلاء البحاثة باضافة زيت الخزامى الى موزع الرائحة الخاص بالزيوت العطرية في المكتب او المنزل.
تقوية الذاكرة وتعزيز القدرة على التعلم:

يمكننا الاستفادة من خصائص اكليل الجبل بغرس نبتة منه في منازلنا بحيث نقطع بضع وريقات ونشمها اثناء الرس ويمكن استخدام زيت اكليل الجبل العطري اذا لم تتوفر النبتة. لتا ثيرها القوي في تعزيز وتقوية الذاكرة كما اكد البحاثة.
زيادة القدرة على التحكم في الالم
يوصي البحاثة بوضع قطرات من زيت النعناع البستاني او زيت الخزامى على منديل وتنشق رائحته عند الاحساس بالم في الراس، عوضا عن الاسراع الى تناول العقاقير المسكنة للالم.
التخفيف من الام العادة الشهرية:

يمكن لمن تعاني الاما وتشنجات في فترة الحيض ان تدلك بطنها مرة يوميا خلال الاسبوع الذي يسبق العادة الشهرية بمزيج مؤلف من القليل من زيت اللوز مضاف اليه قطرتان من زيت الخزامى، وقطرة من زيت الميرمية وقطرة من زيت الورد.
تعزيز الاداء الرياضي:
عملت بعض شركات المنتجات الرياضية على تخصيب عدد من ملابسها برائحة النعناع التي تدوم طويلا وتقاوم الغسل.
المساعدة على النوم الهادئ:

هناك اسباب علمية لقيام الناس منذ مئات السنين بوضع اكياس صغيرة تحوي ازاهار الخزامى تحت وسائدهم لينعموا بليلة هادئة.لان الرائحة تساعد على مكافحة الارق .