اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم ياالله
من المتعارف عليه : أن الإنسان يميل حين انتشار الضوء إلى العمل، وبذل الجهد.. ونتيجة لذلك يتجه الدم نحو سطح الجسم، وتتهيأ العضلات للفعالية والنشاط.. ففي هذه الحالة يكون النوم غير مريحاً.
ولكن في حالة الظلام، يتجه الدم نحو داخل الجسم، وتدخل الخلايا في حالة سكون واسترخاء.. ففي هذه الحالة يكون النوم مريحاً لنا!..
والنوم لا يقتصر على الإنسان، بل الحيوان والنبات، ونرى عند بزوغ خيوط الفجر، تشرع بفعاليتها.. ولكن ما نراه الآن أن الإنسان يبقى مستيقظاً إلى منتصف الليل، ويظل نائماً بعد ساعات من طلوع الشمس.. لذا يفقد في هذه الحالة نشاطه وحيويته.. وها هم أهل البيت - عليهم السلام - يؤكدون بما ينسجم مع هذا التنظيم الرباني.
الامام علي (عليه السلام ) يوصي قائد جيشه : ولا تسر أول الليل ؛ فإن الله جعله سكناً، وقدره مقاماً لا ضعناً.. فأرح فيه بدنك، وروح ظهرك).
الإمام الباقر (عليه السلام) يقول : تزوج بالليل ؛ فإنه جعل الليل سكناً.
الإمام السجاد (عليه السلم) كاان يأمر بعدم ذبح الذبائح في الليل، وقبل طلوع الفجر، ويقول : إن الله جعل الليل سكناً لكل شيء.
بالاضافة الى ذلك ان في الكون نظاما اذا ماوافق الانسان ذلك النظام فسيعيش بامان واستقرار اما اذا خالفه فسيعيش حالة الكابة والقلق فنظام الطبيعة الالهي يسكن في الليل ويتحرك عند بزوغ الفجر ونحن جزء من ذلك النظام فعلينا ان نسير وفق ماخططه الله سبحانه ولانقم بتغيير ذلك
ومن الاسس الخفية التي تستقر عليها الانظمة الكونية هو وجود الامام الغائب عليه السلام في موضوع يطول شرحه الان
وكلكم يعرف حديث الكساء وفقراته الاخيرة :: ماخلقت سماءا مبنية ولاارضا مدحية ولاقمرا منيرا ولاشمسا مضيئة ...........الا لاجل هؤلاء .... ( اهل البيت عليهم السلام ) فهم قطب الكون وسر وجوده
من المتعارف عليه : أن الإنسان يميل حين انتشار الضوء إلى العمل، وبذل الجهد.. ونتيجة لذلك يتجه الدم نحو سطح الجسم، وتتهيأ العضلات للفعالية والنشاط.. ففي هذه الحالة يكون النوم غير مريحاً.
ولكن في حالة الظلام، يتجه الدم نحو داخل الجسم، وتدخل الخلايا في حالة سكون واسترخاء.. ففي هذه الحالة يكون النوم مريحاً لنا!..
والنوم لا يقتصر على الإنسان، بل الحيوان والنبات، ونرى عند بزوغ خيوط الفجر، تشرع بفعاليتها.. ولكن ما نراه الآن أن الإنسان يبقى مستيقظاً إلى منتصف الليل، ويظل نائماً بعد ساعات من طلوع الشمس.. لذا يفقد في هذه الحالة نشاطه وحيويته.. وها هم أهل البيت - عليهم السلام - يؤكدون بما ينسجم مع هذا التنظيم الرباني.
الامام علي (عليه السلام ) يوصي قائد جيشه : ولا تسر أول الليل ؛ فإن الله جعله سكناً، وقدره مقاماً لا ضعناً.. فأرح فيه بدنك، وروح ظهرك).
الإمام الباقر (عليه السلام) يقول : تزوج بالليل ؛ فإنه جعل الليل سكناً.
الإمام السجاد (عليه السلم) كاان يأمر بعدم ذبح الذبائح في الليل، وقبل طلوع الفجر، ويقول : إن الله جعل الليل سكناً لكل شيء.
بالاضافة الى ذلك ان في الكون نظاما اذا ماوافق الانسان ذلك النظام فسيعيش بامان واستقرار اما اذا خالفه فسيعيش حالة الكابة والقلق فنظام الطبيعة الالهي يسكن في الليل ويتحرك عند بزوغ الفجر ونحن جزء من ذلك النظام فعلينا ان نسير وفق ماخططه الله سبحانه ولانقم بتغيير ذلك
ومن الاسس الخفية التي تستقر عليها الانظمة الكونية هو وجود الامام الغائب عليه السلام في موضوع يطول شرحه الان
وكلكم يعرف حديث الكساء وفقراته الاخيرة :: ماخلقت سماءا مبنية ولاارضا مدحية ولاقمرا منيرا ولاشمسا مضيئة ...........الا لاجل هؤلاء .... ( اهل البيت عليهم السلام ) فهم قطب الكون وسر وجوده
تعليق