المسامحة تعالج الروح وتحمي الجسد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    المسامحة تعالج الروح وتحمي الجسد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد

    المسامحة تعالج الروح وتحمي الجسد
    من المعروف أن التقاليد الاجتماعية والدينية في معظم أنحاء العالم تحض الناس على المسامحة والغفران، ويبدو أن هذه النصيحة لا توفر الراحة النفسية فحسب، بل ثبت أيضاً أنها تحسن الصحة الجسدية باعتبار أن الحقد الزائد والغضب والتخطيط للانتقام كلها أمور تزيد التوتر العصبي.

    ويقول مايكل باري، مسؤول الشؤون الدينية في مستشفى لعلاج السرطان إن المشاعر السلبية من غضب وكره وحقد
    «تؤثر فعلياً على الصحة الجسدية وكذلك على الصحة العقلية، وبالتأكيد ستتأثر الأبعاد الروحية أيضاً».

    وألف باري الذي بحث لسنوات في هذا المجال، كتابا يحمل عنوان «مشروع المصالحة» وقال إنه الطريق إلى التغلب عن مرض السرطان والحفاظ على صحة جيدة والوصول إلى السعادة والراحة.

    وفي هذا الكتاب، قال باري إن فقدان القدرة على المسامحة هو في الواقع ظاهرة مرضية وقد تؤثر سلباً على الصحة، خاصة إذا كان المرء مصاباً بأحد الأمراض المزمنة.

    وأضاف باري: «من المثبت علمياً أن التوتر العصبي مثلاً يضر بالجهاز الهضمي، كما يؤثر على الأوعية الدموية والشرايين، ولكن الأهم أنه يضعف بشكل كبير نظام المناعة في الجسم».

    وينصح باري المرضى الذين يقابلهم بكتابة رسائل يعربون فيها عن رغبتهم بمسامحة من أساء إليهم بعد شرح أسباب غضبهم ومن ثم قرارهم بالعفو، على أن يقوم بوضعها لاحقا في حائط بقاعة الصلاة في المستشفى.

    ويعتبر باري أن المسامحة فرصة للتخلص من الأعباء النفسية التي يعانيها الناس، ما يفتح الباب بالتالي أمام معالجة مشاكل الجسد بشكل أسهل.

    ***

    كلام النور

    ورد في الحديث القدسي :يا أحمد !.. أبغضِ الدنيا وأهلها ، وأحبّ الآخرة وأهلها ، قال :
    يا ربّ !.. ومَنْ أهل الدنيا ، ومَنْ أهل الآخرة ؟.. قال
    الله تعالى : أهل الدنيا من كثُر أكله وضحكه ونومه وغضبه ، قليل الرضا ، لا يعتذر إلى مَنْ أساء إليه ، ولا يقبل معذرة من اعتذر إليه ، كسلان عند الطاعة ، شجاع عند المعصية ، أمله بعيد ، وأَجَله قريب ، لا يُحاسِب نفسه ، قليل المنفعة ، كثير الكلام ، قليل الخوف ، كثير الفرح عند الطعام
    وإنّ أهل الدنيا لا يشكرون عند الرخاء ، ولا يصبرون عند البلاء ، كثير الناس عندهم قليل ، يحمدون أنفسهم بما لا يفعلون ، ويدعون بما ليس لهم ، ويتكلمون بما يتمّنون ، ويذكرون مساوي الناس ، ويُخفون حسناتهم ....
    جواهر البحار
  • نور البتول الطاهرة
    • Aug 2010
    • 3064

    #2
    من المعروف أن التقاليد الاجتماعية والدينية في معظم أنحاء العالم تحض الناس على المسامحة والغفران، ويبدو أن هذه النصيحة لا توفر الراحة النفسية فحسب، بل ثبت أيضاً أنها تحسن الصحة الجسدية باعتبار أن الحقد الزائد والغضب والتخطيط للانتقام كلها أمور تزيد التوتر العصبي.
    يعطيك العافية أختي على الطرح القيم
    بارك الله فيك

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3
      يسلموووع المرورالطيب
      تقبلي تحياتي

      تعليق

      • ناصرة ام البنين
        • Oct 2009
        • 3252

        #4

        تعليق

        • دمعة الكرار
          • Oct 2011
          • 21333

          #5
          وجودك اسعدني وأضاء صفحتي
          تقبلي تحياتي

          تعليق

          يعمل...
          X