
حساسية الربيع بدأت مبكرة عن كل عام كما ان اعداد حبوب اللقاح أخده بالتزايد إذ يقو العلماء إن تأثيرات التغير المناخي تزيد من حدة مواسم الحساسية ويعود سبب الحساسية إفراز الحشائش والاعشاب الضارة والاشجار حبوب اللقاح في الهواء كل فصل ربيع وصيف خريف ويثير استنشاق هذه الحبوب رد فعل من جانب الجهاز المناعي ويسمى هذا الرد حمى القش وتكون اعراضها رشح الانف والشعور بالحكة بالأنف او حرقة بالعين او غزارة بالدموع
أما طرق مقاومتها : تقليل المواد المثيرة للحساسية إلى أدنى حد ممكن في بيئة المنزل والعمل تأكدوا من نظافة جهاز التكييف ومرشحات التدفئة وفتحات التصريف أثناء موسم ذروة حبوب اللقاح، قومي بإغلاق النوافذ تجنب الخروج في الوقت الذي تصل فيه مستويات حبوب اللقاح إلى ذروتها وتوصي الدكتورة غراي أيضا باستخدام بخاخات الأنف الملحية، إذ تقول إنها «تكون مفيدة على وجه الخصوص في تنظيف الأنف بعد تعريضه لعامل مثير للحساسية، مثل العمل في الحديقة» أيضا هناك عوامل مهيجة بعينها في البيئة يمكن أن تساعد في تفاقم أعراض الحساسية، مثل التعرض لدخان السجائر والتلوث.
تعليق