
تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا سان دييغو بالولايات المتحدة من إعادة ابتكار فئة من العقاقير الرائجة المضادة للميكروبات، وتجديد بعضها في حالات معينة، وتوسيع استخدام بعضها الآخر في حالات أخرى، بعد تحسينها.
وابتكر الباحثون أكثر من 650 مركبا كيميائيا جديدا مضادا للبكتيريا، من خلال إجراء تغيير طفيف على تركيب المركبات الأصلية التي يزيد عمرها على نصف قرن.
وتقول مجلة "ساينس ديلي" إنه يمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تأثيرات كبيرة على الصراع ضد الميكروبات الخارقة، المقاومة للمضادات الحيوية التقليدية، والمسببة للأمراض الخطيرة والمستعصية.
يشار إلى أن مراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة قدرت، أخيرا، أن أكثر من مليوني أميركي يسقطون مرضى نتيجة للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ويموت أكثر من 23 ألفاً منهم نتيجة مباشرة لتلك الأمراض. فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من تصاعد التهديد الصحي نتيجة للمقاومة البكتيرية، بحيث إن الأحوال الصحية يمكن أن تعود للمستوى نفسه الذي كان سائدا في القرون الوسطى، قبل اختراع المضادات الحيوية.
تعليق