تويت
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يلجأ أغلبية سائقو المركبات لشرب الكثير من السوائل لتعويض كمية المياه المفقودة علي مدار اليوم أثناء العمل في الخارج.
وفي إحدى الدراسات البريطانية نصح طبيب الأورام "شيريل كرو" بعدم شرب المياه المعبأة، المتروكة في السيارة لفترة طويلة وتحت أشعة
الشمس، حيث ذكر شيريل أن أشعة الشمس الحارة تتفاعل مع المواد الكيميائية في البلاستيك الموجود بالعبوة، وتقوم بتحرير مادة خطرة يطلق عليها الديوكسين (مادة سامة) في خلايا أجسامنا.
كما تؤكد العديد من الدراسات الطبية خطورة مادة البلاستيك المصنوع منها زجاجات مياة الشرب، وينصح في المقابل الاطباء استخدام زجاجات المياه المعبأة لمرة واحدة فقط.
فبعد دراسة أجراها المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض، تبين أنه عندما تكون درجة الحرارة خارج السيارة بين 26 و38 درجة مئوية،
تصل درجة حرارة السيارة المركونة تحت أشعة الشمس بين 54 و77 درجة مئوية في غضون ساعة فقط!
لهذا لا ينصح أبدا، بشرب المياه من القوارير المتروكة في السيارة لأنها تصبح مرتعاً للبكتيريا، التي قد تضعف مناعة الجسم في أسبوع واحد
فقط، وفي حال كانت المياه معبّأة في قوارير بلاستيكيّة.
في هذا الخضم، توصّلت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا، إلى أن القوارير البلاستيكية تحتوي في هذه الحالة علىBPA، وهو عبارة عن مادة
كيميائية خطرة تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي، بالاضافة الى مشاكل في نمو الدماغ، وسرطان الثدي.
تعليق