٠٦ حزيران ٢٠٢١

انتشرت معالمُ الحزن وبانت مظاهرُها على أروقة العتبة العبّاسية المقدّسة وجدرانها، وذلك إيذاناً بإعلان الحداد في ذكرى استشهاد الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق

حيث عُلّقت قطعُ العزاء التي خُطّت عليها عباراتُ الحزن والأسى لتغطّي الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس

من جهةٍ أخرى فقد أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً يتلاءم مع الظرف الحاليّ، حيث سيُعقد مجلسٌ عزائيّ في صحن الجود يتضمّن إلقاء محاضرتَيْن الأولى صباحيّة والأخرى مسائيّة، إضافةً إلى فعّالياتٍ عزائيّة وخدميّة تخصّ هذه المناسبة الأليمة.
يُذكر أنّه في يوم الخامس والعشرين من شوّال عام (148) للهجرة، فُجع أهلُ بيت النبوّة(صلوات الله عليهم) ومحبّوهم وموالوهم، برحيل الإمام جعفر بن محمّد الصادق







تعليق