إن قلوب الملايين التي حضرت إلى قبر سيد الشهداء وريحانة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) لتجدد العهد مع إمامها ولتقطع على نفسها عهد الوفاء إلى الإسلام وهي تطلب المغفرة والأجر من الله تعالى على هذا المصاب الذي ألم بأهل البيت (عليهم السلام)، وعشية أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) فقد وفد أكثر من مليوني شخص من عشاق أبي عبد الله من مختلف أنحاء العراق على مدينة كربلاء المقدسة.
فقد وصلت طلائع عشاق الإمام (عليه السلام) إلى مدينة الحسين بعد مسير أستمر من 8 أيام إلى 3 أيام متشحين بالسواد سيرا على الأقدام ومن جميع الطرق المودية إلى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة العتبات المقدسة وأداء مراسيم زيارة الأربعين التي تعتبر من أهم الزيارات التي أكد عليها أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
وقد بدأت المواكب والعشائر التي وصلت إلى كربلاء بتسير مواكب عزاء اللطم والزنجيل في شوارع المدينة المقدسة لتصل إلى القبر الشريف وقد ازدحمت جميع الطرق وشوارع المدينة
بهذه المواكب وهي تنتظر دورها في الوصول إلى القبر الشريف للإمام الحسين وأخيه أبو الفضل العباس (عليهم السلام) وهي لا تنقطع ليلا ونهار، فيما تقوم هيئة تنظيم المواكب في كربلاء المقدسة بترتيب سير هذه المواكب بشكل الذي يمنع أي تزاحم وتعارض فيما بينها، هذا وتصل ذروة هذه الشعائر يوم الأربعين الذي هو يوم الزيارة المخصوصة.
فيما تقوم مراكز الهيئات والحسينيات بتقديم الطعام والشراب والشاي إلى زوار الإمام وتفتح أبوابها للزائرين والجميع ينادي هذا زاد أبا عبد الله تفضلوا وهم يقومون بالخدمة تقربا إلى الله ووفاء للرسول الأكرم في أهل بيته (عليهم السلام).
أترككم مع الصور
اثناء سيرهم الحثيث الى ارض كربلاء
ليلة الاربعين
الحشود المليونيه التي لم يسبق لها مثيل في العالم ابد
يا الله بالوصول وتقبيل ديك الشباك،
قلدناكم الدعاء والزياره يا زوار ابا عبد الله الحسين
على باب الصحن الشريف
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى انصار الحسين
وعلى ابا الفضل العباس
وعلى نساء الحسين
وعلى بواب الحسين {حبيب ابن مضاهر الاسدي}
وعلى محبي الحسين
مأجورين
تعليق