يقول الإمام الصادق(ع) : عن معنى التسليم في كل صلاة : هو الأمان ، أي من أتى أمر الله تعالى ، وسنة نبيه(ص) : خاضعا له ، خاشعا منه ، فله الأمان من بلاء الدنيا ، والبراءة من عذاب الآخرة ، والسلام إسم من أسماء الله تبارك وتعالى ، أودعه خلقه ، ليستعملوا معناه في المعاملات والأمانات والإنصافات ، فإن أردت أن تضع السلام موضعه ، فأتق الله تبارك وتعالى ، ليسلم منك دينك وقلبك وعقلك ، ألا تدنسها بظلمة المعاصي ، ولتسلم منك حفظتك ، إلا توحشهم منك ، بسوء معاملتك معهم ، ومن لا يضع السلام مواضعه هذه ، فلا سلام ولا إسلام ولا تسليم ، وكان كاذبا في سلامه وإن أفشاه في الخلق .
جعلنا الله عز وجل وإياكم من الصادقين في سلامنا وتسليمنا وإسلامنا ، وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
مصباح الشريعة : ص/ 95
جعلنا الله عز وجل وإياكم من الصادقين في سلامنا وتسليمنا وإسلامنا ، وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
مصباح الشريعة : ص/ 95
تعليق