روسيا: ابتكار دواء لعلاج سرطان الجلد
ابتكر العلماء في روسيا، دواء لعلاج سرطان الجلد (Melanoma)، تأثيره العلاجي مبني على تنشيط جهاز مناعة المصاب. اكتشف المبتكرون خلال البحوث العلمية التي أجروها، وجود "حلقة ضعيفة" في جهاز المناعة للإنسان – بروتين PD-1، الذي يمنع التعرف على الأورام والقضاء عليها. بعد ذلك أخذ العلماء عينات أجسام مضادة، من أشخاص يتمتعون بصحة جيدة، قادرة على التفاعل مع هذا البروتين، وتنشيط جهاز المناعة. سيتم اختبار الدواء الجديد على الحيوانات في بداية العام المقبل، وبعد ذلك سيختبر سريريا لتحديد مدى خطورته على الصحة وكذلك لتحديد الجرعات وتركيزه الملائم لعلاج سرطان الجلد. ويقول رومان ايفانوف نائب مدير الشركة المصنعة للدواء "نخطط لطرح الدواء في الأسواق عام 2018 بعد الانتهاء من كافة الاختبارات والإجراءات القانونية اللازمة، وأول من سيحصل عليه هم سكان روسيا ومن ثم آسيا وأمريكا اللاتينية". وحسب توقعات الخبراء، سيكون هذا الدواء قادرا حتى على علاج الأورام السرطانية التي دخلت المرحلة الثالثة والرابعة. وتجدر الإشارة الى أنه حسب الإحصائيات الرسمية، ازداد انتشار سرطان الجلد في روسيا بنسبة 33 بالمائة خلال السنوات العشر الماضية. إضافة لهذا، يخطط خبراء الأدوية في روسيا، الى ابتكار أدوية مماثلة لعلاج سرطان الرئة وسرطان الكلى، تكون مبنية أيضا على تنشيط جهاز المناعة.
===============================
العلماء يطورون كبسولة مغطاة بالحقن لتوصيل الدواء داخل الجسم مباشرة
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام كبسولة طبية تحوط بها مجموعة إبر، يمكن للمرضى ابتلاعها، ما يتيح توصيل الأدوية مباشرة داخل الجسم. والهدف من الكبسولة الجديدة التغلب على عقبة رهاب الحقن الطبية لبعض المرضى، حيث أن الأدوية المصنوعة من جزيئات كبيرة من البروتين عادة لا يمكن تناولها على شكل حبوب، لأن الجهاز الهضمي يمكنه تكسير هذه الروابط البروتينية بسهولة، مثلما هو الحال مع بروتينات الغذاء. وبهذا يسمح هذا الابتكار للأطباء إعطاء جرعات كبيرة من أدوية الأجسام المضادة بشكل أكثر كفاءة، مثل تلك المستخدمة في علاج السرطان واللقاحات والأدوية الأخرى، التي عادة ما يتم حقنها تحت الجلد. ووفقا للبيان الصحفي، الذي تحدث فيه مطورو الكبسولة الجديدة، فقد استخدمت نماذج لهذه الحبوب في تجارب تقديم الأنسولين إلى الخنازير، وكانت الحبوب مصنوعة من الصلب الرقيق المقاوم للصدأ، وداخل الكبسولة كانت موجودة كمية من الأنسولين في الوسط والإبر كانت في الخارج تضخ الانسولين داخل المعدة والأمعاء والقولون على مدار أسبوع كامل. أما بالنسبة للبشر فتدخل الحبوب الفم والحلق مغلفة بمواد تذوب تلقائيا في أحماض المعدة، وبعدها تبدأ الإبر في ضخ الأدوية داخل المعدة، دون تعريض جدارها الحساس للوخز، الأمر الذي يهم الأطباء بشدة. وعندما كشف الباحثون على الخنازير بعد التجارب، لم يجدوا أية أضرار داخلية على الإطلاق، ومع ذلك، فإنهم يأملون في اختراع إبر من مادة السكر في النماذج المستقبلية للحد من خطر تعريض جدار الأعضاء الداخلية للجرح بواسطة الأسنان المدببة للإبر. هذا ولا يعتبر الهدف الوحيد وراء كبسولة الحقن هو تخفيف آلام الحقن فقط، بل تعتبر الكبسولة وسية أكثر فعالية لتوصيل الدواء لجسم الانسانمباشرة ، فجسم الإنسان لا يمتص دائما الجزيئات الكبيرة من الحقن التقليدية، ولكن في تجارب الخنازير، كان الأنسولين في الكبسولة ذا تأثير أكبر من حقنة الأنسولين تحت الجلد، وهذا سيؤدي إلى تحسين نتائج العلاج بشكل أفضل.
===============================
شريط يلتصق بالجلد ليشي بأمراض القلب
صمم باحثون اميركيون تقنية جديدة تعمل على مراقبة حالة القلب عند الانسان على مدار الساعة.وتوصل فريق من جامعتي نورث إيسترن وإيلينويس الى تصنيع شريط لاصق يقوم بهذه المهمة.
ويعتمد الشريط اللاصق على تقنية متطورة تمكنه من إبلاغ المستخدم عن الإصابة بأمراض مختلفة بدءا من البشرة الجافة وانتهاء بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
ويتميز الشريط بكونه غير مرئي بفضل لونه الذي يقترب من لون البشرة وبحجمه الصغير الذي لا يتعدى الـ 5 سنتمرات.
وينكمش الشريط بعد لصقه بانكماش البشرة ويتمدد مع امتدادها محافظا على فعاليته في كل الحالات.
ويتركب الشريط من 3600 بلورة سائلة حرارية يبلغ عرض كل واحدة منها 0.5 ميليمترا.
وتستخدم البلورات كمستشعرات حرارية تتابع تغير درجة حرارة البشرة، وبوسع الجهاز أيضا قياس سرعة تيار الدم التي يمكن أن تدلل بدورها على إصابات بأمراض قلبية.
وينعكس تغير درجة الحرارة على لون الشريط اللاصق لإعلام المستخدم قبل ان تتم معالجة المعلومات بشأن درجة الحرارة وحل شفرة المعلومات الطبية في عملية معقدة لا يتعدى انجازها 30 ثانية فقط.
وذكر جونهان هوانغ أحد معدي الدراسة إن قدرة الجهاز على قياس "تيبس" الجلد تقنية يمكن أن تستخدمها شركات التجميل، فـ 3600 مستشعر حراري يمكن مقارنتها بجهاز عامل بالأشعة تحت الحمراء، لكن سعر الأخير يزيد أضعافا عن سعر الجهاز الطبي.
وقامت إحدى شركات التجميل في وقت سابق بطرح شريط لاصق للتغلب على خطوط التجاعيد في الجبين والوجه ويقضي على خطوط العبوس بعد ساعات قليلة من استخدامه خلال اليوم أو أثناء النوم.
=============================
دراسة: الصلاة تساعد في علاج المرضى
كشفت دراسة صادرة عن قسم علم النفس في الجامعة الأمريكية في القاهرة، أن الصلاة تساعد في علاج المرضى، حيث تمنحهم طاقة روحية وعلاجية.
وأكدت الدراسة التي أعدها الأستاذ المساعد في علم النفس في الجامعة، الدكتور هاني هنري، على استجابة المرضى المسلمين لدمج الصلاة مع العلاج النفسي. وشملت هذه الدراسة على مريض شهدت حالته تحسنا بفضل استخدام هذه الطريقة في العلاج.
ويقول هنري في دراسته التي بدأها عام 2011: "رغم أن الدين يلعب دورا كبيرا في حياة الكثيرين، إلا أن الطب النفسي لم يأخذ خطوات ملموسة في دمج الدين مع العلاج النفسي للمساعدة في إزالة الشعور بالوحدة أو التوتر من خلال الطاقة الروحية".
ويشير إلى وجود مدرستين للفكر في مجال علم النفس الإكلينيكي حول كيفية دمج الصلاة مع العلاج، "حيث يشجع بعض الأطباء النفسيين الطريقة الضمنية، بمعنى، إذا ما تحدث المريض بنفسه عن الصلاة في العلاج، يقوم الطبيب بتشجيع الأمر ويمنحه المساحة الكافية للتحدث عنها ويظهر احترامه لذلك".
ويضيف أن "هناك أيضا الطريقة الصريحة، وذلك حينما يقوم الطبيب النفسي بدمج الدين والصلاة كجزء من النظام العلاجي، مع مراقبة تحسن المريض والتحدث معه عن الإيمان والأمور الروحانية، وليس فرض بعض المعتقدات عليه، وإنما المشاركة في حديث صريح وصادق حول معنى هذه الصلاة بالنسبة إلى المريض".
ويوضح أن "المصلين يشعرون بالطاقة الروحية لشعورهم بأنهم كانوا على اتصال مباشر بالله أثناء تأديتهم للصلاة، وهو الشعور الذي يمنحهم الدافع والقوة، إضافة إلى إزالة الشعور بالوحدة أو الانعزال".
ويتابع "هذا الاتصال مع الله يمنح المرضى المسلمين القوة للتعامل مع المشكلات التي يواجهونها في حياتهم"، لافتا إلى أن الإيمان "يمنح الناس الطاقة، فهو يقويهم، وتتضمن فوائد هذه الطاقة الإيجابية تخفيف التوتر، والمساعدة في حل المشكلات، وفهم أفضل للآخرين، ويعتبر الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى الكثيرين هو مسامحة الغير، ومسامحة النفس أيضا".
==========================
اكتشاف نوع فريد من الخلايا الجذعية فى العين يشفى من العمى
انطلاقة جديدة فى أبحاث الخلايا الجذعية، قد تغير حياة الكثيرين الذين يعيشون فى الظلام، حيث اكتشف فريق من العلماء البريطانيين خلايا جزعية موجودة بالعين يمكنها القضاء على الضمور البقعى المرتبط بالسن، وفقاً لما نشر.
وجد العلماء فى جامعة ساوثهامبتون البريطانية، نوع فريد من الخلايا الجذعية فى العين البشرية بمنطقة تسمى "limpus" التى يمكنها التلاعب فى الخلايا الحساسة للضوء، والأهم هو عكس آثار العمى التنكسى "الضمور البقعى".
وأشار العلماء إلى أنه فى حالة الضمور البقعى المرتبط بالعمر، فإن المرضى يعانون من عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المشوهة قبل أن يخسروا فى نهاية المطاف بصرهم تماماً، ويتسبب ذلك إلى حد كبير بسبب فقدان الخلايا المستقبلة للضوء، أو الخلايا اللازمة لرؤية الضوء.
وأوضح الدكتور أندرو لوترى، الباحث الرئيسى فى المشروع، أن هذه الخلايا يمكن الوصول إليها بسهولة، ولديها مرونة مفاجئة، الأمر الذى يجعلها مصدرا جذابا للعلاجات المستقبلية.
ويعرف الضمور البقعى المرتبط بالعمر بأنه واحد من الأسباب الرئيسية للعمى فى العالم، وقد يؤثر على واحد من كل خمسة أشخاص فى سن ما يقارب الـ75 عاماً، لأن العمى قد يرتبط بشكل وثيق مع الشيخوخة.
ووجد العلماء أن الخلايا الجذعية المكتشفة قد ثبت أنها تقوم تماماً بنفس عمل الخلايا المستقبلة للضوء فى البيئة المناسبة، وهذا يعنى أن الملايين الذين يعيشون مع العمى الناجم عن الضمور البقعى المرتبط بالعمر يمكن أن يكونوا قادرون على الرؤية مرة أخرى باستخدام الخلايا الجزعية الخاصة بهم. ونظرياً، سوف تؤخذ الخلايا الجذعية من عين المريض، ويتم نموها فى المختبر، ومن ثم زراعتها فى العين، وحتى الآن، تم فقط خلق هذه البيئة فى المختبرات.
ويعتقد العلماء أنه مع مزيد من البحث يمكن أن تستخدم هذه المستقبلات الضوئية التى تم إنشاؤها من الخلايا الجذعية فى العلاجات المستقبلية لعكس آثار العمى. وأضاف لو ترى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير هذا النهج قبل استخدام هذه الخلايا فى المرضى، وينبغى أن تبدأ التجارب السريرية فى غضون خمس سنوات.
==================================
تطوير جهاز يكافح السمنة
أفاد باحثون في جامعة مينيابولس الأميركية، أن استهداف أعصاب «الجوع» قد يساعد في فقدان الوزن، وبالتالي محاربة السمنة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحثين في الجامعة طوروا جهازاً يستخدم أقطاباً كهربائية لمنع العصب الحائر من إيصال شعور الجوع.
ويكمن دور ذلك العصب في إيصال مشاعر الشبع للجسم، لذلك خضع في التجربة نحو 239 متطوعاً، يتراوح مؤشر كتلة أجسامهم ما بين 35 إلى 46، ويعانون من السمنة.

ابتكر العلماء في روسيا، دواء لعلاج سرطان الجلد (Melanoma)، تأثيره العلاجي مبني على تنشيط جهاز مناعة المصاب. اكتشف المبتكرون خلال البحوث العلمية التي أجروها، وجود "حلقة ضعيفة" في جهاز المناعة للإنسان – بروتين PD-1، الذي يمنع التعرف على الأورام والقضاء عليها. بعد ذلك أخذ العلماء عينات أجسام مضادة، من أشخاص يتمتعون بصحة جيدة، قادرة على التفاعل مع هذا البروتين، وتنشيط جهاز المناعة. سيتم اختبار الدواء الجديد على الحيوانات في بداية العام المقبل، وبعد ذلك سيختبر سريريا لتحديد مدى خطورته على الصحة وكذلك لتحديد الجرعات وتركيزه الملائم لعلاج سرطان الجلد. ويقول رومان ايفانوف نائب مدير الشركة المصنعة للدواء "نخطط لطرح الدواء في الأسواق عام 2018 بعد الانتهاء من كافة الاختبارات والإجراءات القانونية اللازمة، وأول من سيحصل عليه هم سكان روسيا ومن ثم آسيا وأمريكا اللاتينية". وحسب توقعات الخبراء، سيكون هذا الدواء قادرا حتى على علاج الأورام السرطانية التي دخلت المرحلة الثالثة والرابعة. وتجدر الإشارة الى أنه حسب الإحصائيات الرسمية، ازداد انتشار سرطان الجلد في روسيا بنسبة 33 بالمائة خلال السنوات العشر الماضية. إضافة لهذا، يخطط خبراء الأدوية في روسيا، الى ابتكار أدوية مماثلة لعلاج سرطان الرئة وسرطان الكلى، تكون مبنية أيضا على تنشيط جهاز المناعة.
===============================
العلماء يطورون كبسولة مغطاة بالحقن لتوصيل الدواء داخل الجسم مباشرة

طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام كبسولة طبية تحوط بها مجموعة إبر، يمكن للمرضى ابتلاعها، ما يتيح توصيل الأدوية مباشرة داخل الجسم. والهدف من الكبسولة الجديدة التغلب على عقبة رهاب الحقن الطبية لبعض المرضى، حيث أن الأدوية المصنوعة من جزيئات كبيرة من البروتين عادة لا يمكن تناولها على شكل حبوب، لأن الجهاز الهضمي يمكنه تكسير هذه الروابط البروتينية بسهولة، مثلما هو الحال مع بروتينات الغذاء. وبهذا يسمح هذا الابتكار للأطباء إعطاء جرعات كبيرة من أدوية الأجسام المضادة بشكل أكثر كفاءة، مثل تلك المستخدمة في علاج السرطان واللقاحات والأدوية الأخرى، التي عادة ما يتم حقنها تحت الجلد. ووفقا للبيان الصحفي، الذي تحدث فيه مطورو الكبسولة الجديدة، فقد استخدمت نماذج لهذه الحبوب في تجارب تقديم الأنسولين إلى الخنازير، وكانت الحبوب مصنوعة من الصلب الرقيق المقاوم للصدأ، وداخل الكبسولة كانت موجودة كمية من الأنسولين في الوسط والإبر كانت في الخارج تضخ الانسولين داخل المعدة والأمعاء والقولون على مدار أسبوع كامل. أما بالنسبة للبشر فتدخل الحبوب الفم والحلق مغلفة بمواد تذوب تلقائيا في أحماض المعدة، وبعدها تبدأ الإبر في ضخ الأدوية داخل المعدة، دون تعريض جدارها الحساس للوخز، الأمر الذي يهم الأطباء بشدة. وعندما كشف الباحثون على الخنازير بعد التجارب، لم يجدوا أية أضرار داخلية على الإطلاق، ومع ذلك، فإنهم يأملون في اختراع إبر من مادة السكر في النماذج المستقبلية للحد من خطر تعريض جدار الأعضاء الداخلية للجرح بواسطة الأسنان المدببة للإبر. هذا ولا يعتبر الهدف الوحيد وراء كبسولة الحقن هو تخفيف آلام الحقن فقط، بل تعتبر الكبسولة وسية أكثر فعالية لتوصيل الدواء لجسم الانسانمباشرة ، فجسم الإنسان لا يمتص دائما الجزيئات الكبيرة من الحقن التقليدية، ولكن في تجارب الخنازير، كان الأنسولين في الكبسولة ذا تأثير أكبر من حقنة الأنسولين تحت الجلد، وهذا سيؤدي إلى تحسين نتائج العلاج بشكل أفضل.
===============================
شريط يلتصق بالجلد ليشي بأمراض القلب

صمم باحثون اميركيون تقنية جديدة تعمل على مراقبة حالة القلب عند الانسان على مدار الساعة.وتوصل فريق من جامعتي نورث إيسترن وإيلينويس الى تصنيع شريط لاصق يقوم بهذه المهمة.
ويعتمد الشريط اللاصق على تقنية متطورة تمكنه من إبلاغ المستخدم عن الإصابة بأمراض مختلفة بدءا من البشرة الجافة وانتهاء بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
ويتميز الشريط بكونه غير مرئي بفضل لونه الذي يقترب من لون البشرة وبحجمه الصغير الذي لا يتعدى الـ 5 سنتمرات.
وينكمش الشريط بعد لصقه بانكماش البشرة ويتمدد مع امتدادها محافظا على فعاليته في كل الحالات.
ويتركب الشريط من 3600 بلورة سائلة حرارية يبلغ عرض كل واحدة منها 0.5 ميليمترا.
وتستخدم البلورات كمستشعرات حرارية تتابع تغير درجة حرارة البشرة، وبوسع الجهاز أيضا قياس سرعة تيار الدم التي يمكن أن تدلل بدورها على إصابات بأمراض قلبية.
وينعكس تغير درجة الحرارة على لون الشريط اللاصق لإعلام المستخدم قبل ان تتم معالجة المعلومات بشأن درجة الحرارة وحل شفرة المعلومات الطبية في عملية معقدة لا يتعدى انجازها 30 ثانية فقط.
وذكر جونهان هوانغ أحد معدي الدراسة إن قدرة الجهاز على قياس "تيبس" الجلد تقنية يمكن أن تستخدمها شركات التجميل، فـ 3600 مستشعر حراري يمكن مقارنتها بجهاز عامل بالأشعة تحت الحمراء، لكن سعر الأخير يزيد أضعافا عن سعر الجهاز الطبي.
وقامت إحدى شركات التجميل في وقت سابق بطرح شريط لاصق للتغلب على خطوط التجاعيد في الجبين والوجه ويقضي على خطوط العبوس بعد ساعات قليلة من استخدامه خلال اليوم أو أثناء النوم.
=============================
دراسة: الصلاة تساعد في علاج المرضى

كشفت دراسة صادرة عن قسم علم النفس في الجامعة الأمريكية في القاهرة، أن الصلاة تساعد في علاج المرضى، حيث تمنحهم طاقة روحية وعلاجية.
وأكدت الدراسة التي أعدها الأستاذ المساعد في علم النفس في الجامعة، الدكتور هاني هنري، على استجابة المرضى المسلمين لدمج الصلاة مع العلاج النفسي. وشملت هذه الدراسة على مريض شهدت حالته تحسنا بفضل استخدام هذه الطريقة في العلاج.
ويقول هنري في دراسته التي بدأها عام 2011: "رغم أن الدين يلعب دورا كبيرا في حياة الكثيرين، إلا أن الطب النفسي لم يأخذ خطوات ملموسة في دمج الدين مع العلاج النفسي للمساعدة في إزالة الشعور بالوحدة أو التوتر من خلال الطاقة الروحية".
ويشير إلى وجود مدرستين للفكر في مجال علم النفس الإكلينيكي حول كيفية دمج الصلاة مع العلاج، "حيث يشجع بعض الأطباء النفسيين الطريقة الضمنية، بمعنى، إذا ما تحدث المريض بنفسه عن الصلاة في العلاج، يقوم الطبيب بتشجيع الأمر ويمنحه المساحة الكافية للتحدث عنها ويظهر احترامه لذلك".
ويضيف أن "هناك أيضا الطريقة الصريحة، وذلك حينما يقوم الطبيب النفسي بدمج الدين والصلاة كجزء من النظام العلاجي، مع مراقبة تحسن المريض والتحدث معه عن الإيمان والأمور الروحانية، وليس فرض بعض المعتقدات عليه، وإنما المشاركة في حديث صريح وصادق حول معنى هذه الصلاة بالنسبة إلى المريض".
ويوضح أن "المصلين يشعرون بالطاقة الروحية لشعورهم بأنهم كانوا على اتصال مباشر بالله أثناء تأديتهم للصلاة، وهو الشعور الذي يمنحهم الدافع والقوة، إضافة إلى إزالة الشعور بالوحدة أو الانعزال".
ويتابع "هذا الاتصال مع الله يمنح المرضى المسلمين القوة للتعامل مع المشكلات التي يواجهونها في حياتهم"، لافتا إلى أن الإيمان "يمنح الناس الطاقة، فهو يقويهم، وتتضمن فوائد هذه الطاقة الإيجابية تخفيف التوتر، والمساعدة في حل المشكلات، وفهم أفضل للآخرين، ويعتبر الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى الكثيرين هو مسامحة الغير، ومسامحة النفس أيضا".
==========================
اكتشاف نوع فريد من الخلايا الجذعية فى العين يشفى من العمى

انطلاقة جديدة فى أبحاث الخلايا الجذعية، قد تغير حياة الكثيرين الذين يعيشون فى الظلام، حيث اكتشف فريق من العلماء البريطانيين خلايا جزعية موجودة بالعين يمكنها القضاء على الضمور البقعى المرتبط بالسن، وفقاً لما نشر.
وجد العلماء فى جامعة ساوثهامبتون البريطانية، نوع فريد من الخلايا الجذعية فى العين البشرية بمنطقة تسمى "limpus" التى يمكنها التلاعب فى الخلايا الحساسة للضوء، والأهم هو عكس آثار العمى التنكسى "الضمور البقعى".
وأشار العلماء إلى أنه فى حالة الضمور البقعى المرتبط بالعمر، فإن المرضى يعانون من عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المشوهة قبل أن يخسروا فى نهاية المطاف بصرهم تماماً، ويتسبب ذلك إلى حد كبير بسبب فقدان الخلايا المستقبلة للضوء، أو الخلايا اللازمة لرؤية الضوء.
وأوضح الدكتور أندرو لوترى، الباحث الرئيسى فى المشروع، أن هذه الخلايا يمكن الوصول إليها بسهولة، ولديها مرونة مفاجئة، الأمر الذى يجعلها مصدرا جذابا للعلاجات المستقبلية.
ويعرف الضمور البقعى المرتبط بالعمر بأنه واحد من الأسباب الرئيسية للعمى فى العالم، وقد يؤثر على واحد من كل خمسة أشخاص فى سن ما يقارب الـ75 عاماً، لأن العمى قد يرتبط بشكل وثيق مع الشيخوخة.
ووجد العلماء أن الخلايا الجذعية المكتشفة قد ثبت أنها تقوم تماماً بنفس عمل الخلايا المستقبلة للضوء فى البيئة المناسبة، وهذا يعنى أن الملايين الذين يعيشون مع العمى الناجم عن الضمور البقعى المرتبط بالعمر يمكن أن يكونوا قادرون على الرؤية مرة أخرى باستخدام الخلايا الجزعية الخاصة بهم. ونظرياً، سوف تؤخذ الخلايا الجذعية من عين المريض، ويتم نموها فى المختبر، ومن ثم زراعتها فى العين، وحتى الآن، تم فقط خلق هذه البيئة فى المختبرات.
ويعتقد العلماء أنه مع مزيد من البحث يمكن أن تستخدم هذه المستقبلات الضوئية التى تم إنشاؤها من الخلايا الجذعية فى العلاجات المستقبلية لعكس آثار العمى. وأضاف لو ترى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير هذا النهج قبل استخدام هذه الخلايا فى المرضى، وينبغى أن تبدأ التجارب السريرية فى غضون خمس سنوات.
==================================
تطوير جهاز يكافح السمنة

أفاد باحثون في جامعة مينيابولس الأميركية، أن استهداف أعصاب «الجوع» قد يساعد في فقدان الوزن، وبالتالي محاربة السمنة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحثين في الجامعة طوروا جهازاً يستخدم أقطاباً كهربائية لمنع العصب الحائر من إيصال شعور الجوع.
ويكمن دور ذلك العصب في إيصال مشاعر الشبع للجسم، لذلك خضع في التجربة نحو 239 متطوعاً، يتراوح مؤشر كتلة أجسامهم ما بين 35 إلى 46، ويعانون من السمنة.
تعليق